مختار السيد صالح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وجدت نفسي أمتلك بعض الوقت هذا اليوم على غير العادة فبرحت أتصفّح بعض القصائد القديمة الخاصة بي و التي كنت أعتبرها لحد لحظة كتابة هذا الموضوع تحت بند ((الغير قابل للنشر)) أو من الأمور الخاصة لكن لا أعلم أحببت أن أنشر بعضها علّها تنال استحسانكم ... أو انها تكون سبباً في رسم الابتسامة على شفاهكم .

1 - أولاً :
مشروع قصيدة بعنوان : الانتاجي
الزمان : شهر 7 سنة 2007
المكان : حمص - مسابقة الباسل للمبرمجين الشباب
المناسبة : صدفة طريفة في زيارة المخيم الانتاجي .

بدا قلبي يهتف و يناجي ..... من قابلتك بالإنتاجي
فجأة قليبك ذاب بحبي ..... و شفتك لي طبي و علاجي
مرة تضرب عيني بعينك ..... و يم شلتنا تروح و تاجي
يا ريم و شارد بأفكارك ..... يا ضي بليلي و هّاجي
ليتك تدري من قابلتك ..... كنّي الحاكم و انت تاجي
مية مرة انت تكلمني ..... و ميتين تحاول احراجي
تحولت بحبك قدرية ..... كني التمن و انت الماجي
و يوم ٍ كلمتك محبوبي ..... حبك طوقني بسياجي
و انت يا حاكم على قلبي .... يا ليتك تحكم بافراجي


2 - ثانياً :
بيتين ما طلع غيرهم على سبيل المزاح لا أكثر

في الجامعة لي انا كم واحدٍ منّي ....... أحبهم حيل و انا اللي مثلهم طالب
أنّوس و فراس و محمّد ابن بنّي ... و كمال المحمّد و محمود ابن غالب

3 - ثالثاً :

مشروع قصيدة لم أعتقد يوماً انها تستحق النشر

علّمتني دنيتي انحني لرب ٍ كبير ........ و ما انحني لغيره و انا توّي شباب
يا الحقودي موت من حقدك ضرير ........ و احرق بحالك و موت من العذاب
ما يفيد الحقد لكنّه خطير ............ يعمي كل القلوب و يجيب الخراب
عوّدتني دنيتي اشرب العلقم مرير ........ و بعد ذلك اشرب الآهة شراب
و ارضى بالمكتوب من شرٍّ و خير ..... و القدر محفوظ عند الله بكتاب
لا تجّاهل قول جاهل أو غرير ........ و لا تطاوع كل من ودّى و جاب
كم غرير ٍ لكن بعقله كبير ............ و كم كبير ٍ لكن بعقله يُعاب
راجع التاريخ تلقى فيه خير .......... تلقى كل الأرض تخشانا و تهاب
انشدك بالله تفهم بالاخير ............. لو توحدنا يرجع المجد اللي غاب
ماني شاعر لا ترى ماني جرير ....... مير ماهر بالحكي و رد الجواب
قمت أريد الموت مرتاح الضمير .......... قمت أريد الموت كالحر العقاب

4 - رابعاً :

هذه نهفة كنت أحاول الاتصال باحد الأصدقاء طوال ساعات و لكن الأخ كان لا يجيب فطلع معي التالي :

ليش و ليش و ليش و ليش .... معاملني انت بهالتطنيش
تقفل في وجهي جوالك .... و اقلب أرضي تشيل الفيش
لو إنّك واحد مصلحجي ... ما ألومك أو حتى أحجي
بس القاهرني و زاعجني ... إنك يالغالي درويش


لا أعلم اعتقد يكفي فضايح اليوم ...... ربما سيكون هناك جزء ثاني عن أبوذيات و عتابا لم أرد لها ان تنتشر لا أعلم .. أنتم من سيقرر


و السلام عليكم